تكييف الهواء طبق في روما القديمة حيث كان يتم تدوير المياه من خلال جدران بعض المنازل لتبريدها
في القرن الثاني أخترع الصيني دينغ هوان مروحة دوارة لتكييف الهواء بسبع عجلات قطرها 3 أمتار (10 قدم) وتدار يدويا
في عام 747 كان الإمبراطور شوانزونج لديه القاعة الباردة التي بنيت في القصر الامبراطوري كان بها مروحة تعمل بالطاقة المائية لتكييف الهواء بالإضافة إلى صعود من النوافير
في العصر العباسي كانت المباني في خراسان (إيران حاليا ) ومصر وبعض الدول العربية تستخدم نظام للتبريد يسمى الملقف وهو عبارة عن أوعية وأبراج رياح لتبريد المباني خلال الموسم الساخن
الأوعية تجمع مياه الأمطار وأبراج الرياح لها نوافذ يمكنها ألتقاط الرياح وتوجه تدفق الهواء إلى داخل المبنى فوق الأوعية ومن خلال برج تبريد
فيتبخر ماء الأوعية ويبرد هواء المبنى
في القرن السابع عشر أثبت المخترع الألماني
كورنيليوس دريبل ظاهرة "تحول الصيف إلى شتاء" لجيمس الأول من إنجلترا وذلك بإضافة الملح إلى الماء
في عام 1820 اكتشف الباحث والمخترع البريطاني
مايكل فاراداي أن ضغط وتسييل غاز النشادر يمكن ان يبرد الهواء عندما يسمح بتبخر الأمونيا المسالة
كورنيليوس دريبل ظاهرة "تحول الصيف إلى شتاء" لجيمس الأول من إنجلترا وذلك بإضافة الملح إلى الماء
في عام 1820 اكتشف الباحث والمخترع البريطاني
مايكل فاراداي أن ضغط وتسييل غاز النشادر يمكن ان يبرد الهواء عندما يسمح بتبخر الأمونيا المسالة
في عام 1842 استخدم طبيب ولاية فلوريدا جون جوري تكنولوجيا لعمل الجليد استخدمها لتبريد الهواء لمرضاه في مستشفى في أباليشيكولا بفلوريدا
كان يأمل في نهاية المطاف إلى استخدام ماكينة عمل الجليد لتنظيم درجة حرارة المباني
بل حتى تصور تكييف هواء مركزي بحيث يمكن أن يبرد مدن بأكملها
وبالرغم أن نماذجه سربت ونفذت بشكل غير منتظم تم منح جوري براءة اختراع في عام 1851 لآلة صنع الثلج
اختفى أمله في النجاح بعد فترة وجيزة عندما توفي مديره المالي الممول له ولم يحصل جوري على الأموال اللازمة لتطوير الجهاز وفقا لكاتب سيرته فيفيان م شيرلوك لام "ملك الجليد"، تيودور فريدريك لفشله واشتبه في أن تيودور قد بدأ حملة تشويه ضد اختراعه
توفي الدكتور جوري فقيرا في 1855 وأختفت فكرة تكييف الهواء لمدة 50 عاما
في عام 1902 اخترع أول تكييف كهربائي حديث من قبل ويليس هافيلاند كارير في سيراقوس في نيويورك
صمم لتحسين عملية التحكم في تصنيع وحدات الطبع واختراعه للتحكم ليس فقط في درجة الحرارة وإنما الرطوبة أيضا
انخفاض الحرارة والرطوبة كانت تساعده في الحفاظ على ملائمة أبعاد الورقة وانحياز الحبر
في عام 1906 استكشف ستيوارت دبليو كريمر من مدينةشارلوت في كارولينا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية السبل الكفيلة لتضيف رطوبة إلى الهواء في مصنع النسيج الذي يملكه
أصاغ كريمر مصطلح "تكييف الهواء"واستخدامه في طلب الحصول على براءة اختراع التي قدمها في هذا العام باعتبارها تناظرية إلى "تكييف المياه" وبعد ذلك كعملية معروفة في صنع منسوجات أسهل في التنفيذ
وأضاف الرطوبة والتهوية إلى "التكييف"وغير الهواء في المصانع والتحكم في الرطوبة الضرورية في مصانع النسيج
واعتمد ويليس كارير المصطلح وإدمجه في اسم شركته
وتبخر المياه في الهواء لتوفير تأثير التبريد يعرف الآن باسم التبريد التبخيري
في وقت لاحق طبقت تكنولوجيا كاريير لزيادة الإنتاجية في مكان العمل
وشكلت شركة كارير لمكيفات الهواء الأمريكية لتلبية الطلب المتزايد
وعلى مر الزمن استخدمت مكيفات الهواء في تحسين وسائل الراحة في المنازل والسيارات
وحدث توسع كبير في المبيعات السكنية في الخمسينات
المراجع:
موسوعة ويكيبيديا
موقع القرية الالكترونية
تعليقات
إرسال تعليق